٤٣٨ - التخريج: البيت بلا نسبة في الإنصاف ص ٤٦٤؛ وخزانة الأدب ٥/ ١٢٣، ١٢٦، ١٢٨، ١٢٩، ١٣١؛ وشرح الأشموني ٢/ ٤٣٠؛ والدرر ٢/ ٨١، ٦/ ١٥١؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٢٠٧؛ وشرح ابن عقيل ص ٥٠٣؛ وشرح عمدة الحافظ ص ٦٦٢؛ والكتاب ٢/ ٣٩٢؛ واللمع في العربية ص ١٨٥؛ والمقاصد النحوية ٤/ ١٦٣؛ والمقرب ١/ ٢٣٤؛ وهمع الهوامع ٢/ ١٣٩. المعنى: ها أنت اليوم تشتمنا وتسبّنا بعدما نلت خيراتنا، فلن نستغرب أو نعجب من تصرفاتك، ولا من الزمن العجيب بتغيّره. الإعراب: "فاليوم": الفاء: بحسب ما قبلها، "اليوم": مفعول فيه ظرف زمان متعلّق بالفعل "قرب". "قربت": فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. "تهجونا": فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، و"نا": ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به. وكذلك إعراب "تشتمنا"، والواو: للعطف. "فاذهب": الفاء: استئنافية، "اذهب": فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنت. "فما": الفاء: استئنافية، "ما": نافية تعمل عمل ليس. "بك": جار ومجرور متعلّقان بخبر "ما" المحذوف. "والأيام": الواو: حرف عطف، "الأيام": اسم معطوف على كاف الخطاب في "بك" مجرور. "من": حرف جر زائد. "عجب": اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًا على أنه اسم "ما" المؤخر، بتقدير: "فما عجب موجودًا بك وبالأيام". وجملة "قربت": بحسب ما قبلها. وجملة "تهجونا": في محل نصب حال، وكذلك جملة "تشتمنا" المعطوفة عليها. وجملة "فاذهب": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة"فما بك ... ": استئنافية أيضًا لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "فما بك والأيام" حيث جرّ الأيام بدون إعادة الجارّ قبلها، وهذه ضرورة تبلغ حد الشذوذ.