اللغة والمعنى: هابي التراب: ما ارتفع ودق. العقيم: التي لا تُثنى, لأنها نافذة. يصف الشاعر رجلاً قتله قوم الشاعر بطعنة نافذة أصابت منه مقتلًا. الإعراب: "تزود": فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. "منا": جار ومجرور متعلقان بـ "تزود". "بينَ": ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف حال من "طعنة"، وهو مضاف. "أذناه": مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذّر. (ويروى: "أذنيه" على الأصل)، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبنيّ في محل جر بالإضافة. "طعنة": مفعول به منصوب بالفتحة. "دعته": فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي، والهاء ضمير منفصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، "إلى": حرف جرّ. "هابي": اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ "دعته"، و"هابي" مضاف. "التراب": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "عقيم": خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي وقد جرّها الشاعر مُراعاة للقافية. وجملة "تزوّد" ابتدائية لا محل لها من الإعراب؛ وجملة "دعته" في محلّ نصب صفة لـ"طعنة"، وكذلك جملة "هي عقيم". والشاهد فيه قوله: "بين أذناه" حيث استعمل المثنى بالألف في حالة الجر، وذلك على لغة بلحارث بن كعب، وخثعم، وزبيد، وكنانة، وغيرهم، الذين يستعملون المثنى بالألف في جميع حالاته ويروى "بين أذنيه"، ولا شاهد في هذه الرواية. ٤٧٤ - التخريج: البيت للمتلمس في ديوانه ص ٣٤؛ والحيوان ٤/ ٢٦٣؛ وخزانة الأدب ٧/ ٤٨٧؛ والمؤتلف والمختلف ص ٧١؛ وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص ٧٥٧؛ وسرّ صناعة الإعراب ٢/ ٧٠٤. اللغة: أطرق: نكس رأسه وسكت عن الكلام. الشجاع: الحيّة العظيمة. المساغ: المكان السهل، وهو اسم مكان من "ساغ" إذا دخل ونفذ. صمّم: عضّ. المعنى: نكس رأسه إلى الأرض صامتًا كما تفعل الحية العظيمة التي تثب على الفارس لتعضّه كلّما =