اللغة: ذو طلوح: واد في أرض بني العنبر من تميم، سمي به لكثرة شجر الطلح به، وهو شجر عظام ترعاه الإبل. الغيث: المطر. المعنى: يتساءل الشاعر فيقول: متى كانت الخيام منصوبة في هذا المكان ومتى فارقه أهله، ثم يتوجه بالدعاء - وهو يتذكر أهل هذه الخيام - أن ينزل عليها المطر. الإعراب: "متى": اسم استفهام في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل "كان" بعده أو بخبره. "كان": فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح. "الخيام": اسمها مرفوع بالضمة. "بذي": الباء: حرف جر، "ذي": اسم مجرور بالباء وعلامة جرة الياء لأنه من الأسماء الخمسة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان. "طلوح": مضاف إليه مجرور. "سقيت": فعل مضارع مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. "الغيث": مفعول به منصوب. "أيتها": "أية": منادى نكرة مقصودة، بأداة نداء محذوفة، مبني على الضمّ في محل نصب على النداء، و"ها": حرف تنبيه لا محل له. "الخيامو": بدل من أيتها مرفوع مثله على البناء، وقد أشبعت الضمة فقلبت واوًا. جملة "كان الخيام بذي": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "سقيت الغيث": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وكذلك جملة "أيتها الخيامو". والشاهد فيه قوله: "الخيامو" حيث أشبعت الضمة التي على الميم، فتولدت واو الإشباع. (١) تقدم بالرقم ٣٦. (٢) تقدم بالرقم ٣٥٣.