للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - (إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن عليّة، تقدّم قريبًا.

٤ - (حَمَّادُ) بن زيد، تقدّم قريبًا أيضًا.

و"أيوب" ذُكر قبله.

[تنبيه]: رواية حمّاد بن زبد، عن أيوب هذه ساقها البيهقيّ في "الكبرى" (٦/ ٦٠) فقال:

(١١١١١) وحدّثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، قال: سمعت عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول: أشهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أو قال عطاء: أشهد على ابن عباس، أنه قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطب بعد الصلاة في يوم عيد، ثم أَتَى النساء، وظَنّ أنه لم يُسمعهنّ، وبلال معه، فوعظهنّ، وأمرهنّ بالصدقة، فجعلت المرأة تُلقي الخاتم، والقرط، وبلال يأخذ في ناحية ثوبه. انتهى.

وأما رواية إسماعيل ابن عليّة، عن أيوب، فقد ساقها البخاريّ رحمهُ اللهُ، فقال:

(١٤٤٩) حدّثنا مُؤَمَّلٌ، حدّثنا إسماعيل، عن أيوب، عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: أشهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لصلى قبل الخطبة، فرأى أنه لم يسمع النساء، فأتاهنّ، ومعه بلال، ناشر ثوبه، فوعظهنّ، وأمرهنّ أن يتصدقن، فجعلت المرأة تُلقي، وأشار أيوب إلى أذنه، وإلى حلقه. انتهى.

وقوله: "وأشار أيوب" هوأيوب السختيانيّ المذكور في السند، "إلى أذنه" أي: إلى ما في أذنه، وأراد به الحلق، والقُرْط، وإلى ما في حلقه، وأراد به القلادة (١).

والحديث متّفق عليه، وقد مضى تمام شرحه، ومسائله، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمهُ اللهُ المذكور أولَ الكتاب قال:

[٢٠٤٧] (٨٨٥) - (وَحَدَّثنَا (٢) إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَ


(١) راجع: "عمدة القاري" ٩/ ٩.
(٢) وفي نسخة: "حدّثنا".