(٥٨١٤)، و (أبو داود) في "الجنائز"(٣١٢٠ و ٣١٥١)، و (الترمذيّ) في "الجنائز"(٩٩٦) و"الشمائل"(٣٩٣)، و (النسائيّ) في "الجنائز"(١٨٩٧ و ١٨٩٨ و ١٨٩٩) و"الكبرى"(٢٠٢٤ و ٢٠٢٥ و ٢٠٢٦)، و (ابن ماجه) في "الجنائز" ١٤٦٩١)، و (مالك) في "الموطّأ"(٥٢١ و ٥٢٢)، و (الشافعيّ) في "مسنده"(٥٧٤)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٦١٧١)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١٤٥٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ٤٠ و ٤٥ و ١١٨ و ١٣٢ و ١٦٥ و ١٩٢ و ٢٠٣ و ٢١٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٣٠٣٧)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٤٤٩٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٢١٠٤ و ٢١٠٥ و ٢١٠٦ و ٢١٠٧ و ٢١٠٨ و ٢١٠٩ و ٢١١٠)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٣/ ٣٩٩ و ٤٠٠)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في ذكر اختلاف الروايات في كفن النبي - صلى الله عليه وسلم -:
قال الحافظ وليّ الدين العراقيّ رَحِمَهُ اللهُ: اتفَقَ عليه -يعني حديث الباب- الأئمةُ الستةُ، من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بزيادة "من كُرسف، ليس فيها قميص، ولا عمامة"، وليس قوله:"من كُرْسُف" عند الترمذيّ، ولا عند ابن ماجه، زاد مسلم:"أما الحلّة، فإنما شُبِّهَ على الناس فيها أنها اشتُريت له ليكفّن فيها، فتركت الحلّة، وكفّن في ثلاثة أثواب بيض سحولية، فأخذها عبد الله بن أبي بكر، فقال: لأحبسنها حتى أُكَفِّن فيها نفسي، ثم قال: لو رضيها الله عز وجل لنبيّه -صلى الله عليه وسلم-، لكفنه فيها، فباعها، وتصدّق بثمنها".
وفي رواية له:"ادرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حُلّة يمانية، كانت لعبد الله بن أبي بكر، ثم نُزعت منه، وكفّن في ثلاثة أثواب سحولية يمانية، ليس فيها عمامة، ولا قميص … " الحديث.
وفي رواية أصحاب "السنن" الأربعة: "كفّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ثلاثة أثواب بيض يمانية، كُرْسُف، ليس فيها قميص، ولا عمامة"، فذُكِر لعائشة قولهم: في ثوبين، وبرد حبرة؟ فقالت: قد أُتي بالبرد، ولكنهم رَدُّوه، ولم يكفنوه فيه، وقال الترمذيّ: حسن صحيح، وفي رواية للبيهقيّ:"في ثلاثة أثواب سحولية جُدُد".