٢ - (يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ) القطّان المذكور قبل حديث.
٣ - (شُعْبَةُ) بن الحجاج بن الورد الْعَتَكيّ مولاهم، أبو بِسطام الواسطيّ، ثمّ البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ حجة إمام عابدٌ [٧](ت ١٦٠)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" ج ١ ص ٣٨١.
٤ - (قَتَادَةُ) بن دِعامة السَّدُوسيّ، أبو الخطّاب البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ، يُدلّس، من رؤوس [٤](ت ١١٧)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٠.
٥ - (سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ) رافع الغَطَفَانيّ الأشجعيّ مولاهم الكوفيّ، ثقةٌ يُرسل كثيراً [٣](ت ٧ أو ٩٨)(ع) تقدم في "الحيض" ٨/ ٧٢٨.
٦ - (مَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيُّ) ويقال: ابن طلحة الشاميّ، ثقةٌ [٢](م ٤) تقدم في "الصلاة" ٤٤/ ١٠٩٨.
٧ - (ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) صحبه، ولازمه، ونزل بعده الشام، ومات بحِمْصَ سنة (٥٤)(بخ م ٤) تقدم في "الحيض" ٧/ ٧٢٢.
وشرح الحديث واضحٌ، يُعلم مما مضى، وفيه مسألتان:
(المسألة الأولى): حديث ثوبان - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٧/ ٢١٩٦ و ٢١٩٧](٩٤٦)، وأخرجه (ابن ماجه)(١٥٤٠)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١١٦١٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٢٧٦ و ٢٨٢ و ٢٨٣ و ٢٨٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٢١٢١ و ٢١٢٢)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال: