للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعبد الرحمن بن أبي قتادة، وعبد الرحمن بن بشير بن مسعود الأنصاريّ، وعن امرأة من بني أسد، ورَوَى أيضًا عن سليمان بن صُرَدٍ أنه رآه يتكلم في أذانه، وقد عَلَّق البخاريّ هذه القصة، ووصلها ابن أبي شيبة وغيره.

ورَوَى عنه ابنه عمر، والأعمش، ومنصور، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن عيسى بن أبي ليلى، ومِسْعَر بن كِدَام، ومعتمر بن سليمان، وغيرهم.

قال ابن معين، والعجليّ، والدارقطنيّ: ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات".

علّق له البخاريّ الأثر المذكور، وأخرج له المصنّف، وأبو داود، والترمذيّ في "الشمائل"، وابن ماجه، وله في هذا الكتاب هذا الحديث فقط، وأعاده في "كتاب العلم".

٥ - (أَبُو الضُّحَى) مُسلم بن صُبيح -بالتصغير- الْهَمْدانيّ الكوفيّ العطّار، مشهور بكنيته، ثقةٌ فاضل [٤] (ت ١٠٠) (ع) تقدم في "الطهارة" ٢٢/ ٦٣٥.

٦ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِلَالٍ الْعَبْسِي) -بالموحّدة- الكوفيّ، ثقةٌ [٣] (بخ م د س ق) تقدم في "الزكاة" ٨/ ٢٢٩٨.

والباقيان ذُكرا قبله.

[تنبيه]: رواية عبد الرحمن بن هلال، عن جرير -رضي الله عنه- هذه ساقها المصنّف في "كتاب العلم"، فقال:

(١٠١٧) - حدّثني زهير بن حرب، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن موسى بن عبد الله بن يزيد، وأبي الضُّحَى، عن عبد الرحمن بن هلال الْعَبْسيّ، عن جرير بن عبد الله، قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عليهم الصوف، فرأى سوء حالهم، قد أصابتهم حاجة، فحَثّ الناس على الصدقة، فأبطئوا عنه، حتى رُئي ذلك في وجهه، قال: ثم إن رجلًا من الأنصار جاء بِصُرَّة من وَرِقٍ، ثم جاء آخر، ثم تتابعوا، حتى عُرِف السرور في وجهه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن سَنّ في الإسلام سنة حسنةً، فعُمِل بها بعده، كُتب له مثلُ أجر مَن عَمِل بها، ولا ينقص من أجورهم شيءٌ، ومَن سَنَّ في الإسلام سنة سيئةً، فعُمِل بها بعده، كُتب عليه مثلُ وِزْر مَن عَمِل بها، ولا