١ - (عَبْدُ الْأَعْلَى) بن عبد الأعلى الساميّ، أبو محمد البصريّ، ثقةٌ [٨](ت ١٨٩)(ع) تقدم في "الطهارة" ٥/ ٥٥٧.
٢ - (دَاوُدُ) بن أبي هند دينار القشيريّ مولاهم، أبو بكر، أوأبو محمد البصريّ، ثقةٌ متقنٌ [٥](ت ١٤٠) أو قبلها (خت م ٤) تقدم في "الإيمان" ٢٧/ ٢٢١.
والباقون ذُكروا في الباب.
وقوله:(فِي فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ) بضمّ الفاء: أي افتراق منهم.
وقوله:(فَيَلِي قَتْلَهُمْ أَوْلَى الطَائِفَتَيْنِ بالْحَقِّ) هذا مع قوله -صلى الله عليه وسلم-: "تقتل عمّارًا الفئة الباغية" يدلّ دلالةَ واضحة على أَن عليًّا -رضي الله عنه- ومن معه كانوا على الحقّ، وأن من قاتلهم كانوا مخطئين في تأويلهم.
والحديث متّفق عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رَحِمَهُ اللهُ المذكور أولَ الكتاب قال: