رجال هذا الإسناد: أربعة، وقد تقدّم بعينه قبل ثلاثة أبواب.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد أنه من رباعيّات المصنّف رحمه الله، وهو (١٥٥) من رباعيّات الكتاب.
وقوله:(صُومُوا لِرُؤْيتِهِ … إلخ) الضمير راجع إلى ما يدلّ عليه السياق، وهو الهلال، كما في قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١)} [القدر: ١].
وقوله:(فَأَكْمِلُوا الْعَدَدَ) أي عدد شعبان، أو عدد رمضان؛ يعني أنه إن غُمّي عليكم الهلال في آخر شعبان، فأكملوا عدد شعبان ثلاثين، ثم صوموا بعده، وإن غُمّي عليكم في آخر رمضان، فأكملوا عدد رمضان ثلاثين يومًا، ثم أفطروا بعده.
والحديث متّفقٌ عليه، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال: