وقوله:(لِعَمُودِ الصُّبْحِ) أي قال هذا الكلام لأجل عمود الصبح؛ يعني أنه أشار بقوله:"هذا البياض " ما يظهر طولًا إلى وسط السماء، مثل العمود، قال الفيّوميّ رحمه الله: يقال: ضرب الفجر بعموده: سطع، وهو المستطير. انتهى (١).
وقوله:(حَتَّى يَسْتَطِيرَ هَكَذَا) إشارة إلى مدّ يديه بعد وضع المسبّحة على المسئحة، ثم مدّهما يمينًا وشمالًا.
والحديث من أفراد المصنّف، وقد مضى الكلام عليه مستوفًى في الحديث الماضي، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال: