١ - (أَبُو كَامِلٍ) فُضيل بن حسين بن طلحة الْجَحْدريّ البصريّ، ثقةٌ حافظٌ [١٠](ت ٢٣٧) وله أكثر من (٨٠) سنةً (خت م د ت س) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٧.
٢ - (عَبْدُ الْوَاحِدِ) بن زياد الْعَبْديّ مولاهم البصريّ، ثقةٌ [٨](ت ١٧٦) أو بعدها (ع) تقدم في "الطهارة" ١١/ ٥٨٤.
والباقيان ذُكرا قبله.
[تنبيه]: هذا الإسناد أيضًا من رباعيّات المصنّف رَحِمَهُ اللهُ، كسابقيه، ولاحقه، وهو (١٦٢) من رباعيّات الكتاب.
وقوله:(مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ مُسْهِرٍ، وَعَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ) يعني أن رواية عبد الواحد بن زياد، عن سليمان الشيبانيّ، مثل رواية عليّ بن مُسهِر، وعبّاد بن العوّام، كلاهما عنه.
[تنبيه]: رواية عبد الواحد، عن الشيبانيّ، هذه ساقها البزار رَحِمَهُ اللهُ في "مسنده"(٨/ ٢٦٤) فقال:
(٣٣٢٥) - أخبرنا محمد بن عبد الملك، قال: أخبرنا عبد الواحد بن زياد، قال: أخبرنا سليمان الشيبانيّ، عن عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنه-، قال: سِرْنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو صائم في سفر، فلما غربت الشمس قال لرجل:"انزل، فاجدح لنا"، قال: يا رسول الله، لو أمسيت، قال:"انزل، فاجدح لنا"، قال: يا رسول الله، إن عليك نهارًا، قال:"أنزل، فاجدح لنا"، فنزل، فجدح، فشرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم قال:"إذا رأيتم الليل قد أقبل من ها هنا، فقد أفطر الصائم". انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رَحِمَهُ اللهُ المذكور أولَ الكتاب قال: