٣ - (ومنها): أنه مسلسل بثقات الكوفيين، غير أبي صالح وأبي سعيد، فمدنيّان.
٤ - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ.
٥ - (ومنها): أن الأعمش أكثر من روى عن أبي صالح، روى عنه نحو ألف حديث.
٦ - (ومنها): أن أبا سعيد - رضي الله عنه - من المكثرين السبعة، روى (١١٧٠) حديثًا.
وأما شرح الحديث فواضح، يُعلم مما سبق.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - هذا تفرّد به المصنّف رحمه الله تعالى.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان"[٣٥/ ٢٤٦](٧٧)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده"(٢١٨٢)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنفه"(١٢/ ١٦٣ - ١٦٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٣٤ و ٤٥ و ٧٢ و ٩٣)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(١٠٠٧)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٢٣٦)، و (ابن منده) في "الإيمان"(٥٣٦ و ٥٣٧ و ٥٣٨)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى المذكور أولَ الكتاب قال: