والباقيان ذُكرا في الباب، وشرحه يُعلم من شرح حديث عائشة - رضي الله عنها - الماضي.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - هذا متّفق عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢١/ ٢٦٤٢ و ٢٦٤٣ و ٢٦٤٤ و ٢٦٤٥ و ٢٦٤٦ و ٢٦٤٧](١١٢٦)، و (البخاريّ) في "الصوم"(١٨٩٢) و"التفسير"(٤٥٠١)، و (أبو داود) في "الصوم"(٢٤٤٣)، و (ابن ماجه) في "الصيام"(١٧٣٧)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٢/ ٣١١)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٤ و ٥٧ و ١٤٣)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٠٨٢)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٢٠٧)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار"(١/ ٣٧٣)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط"(٢/ ١٢٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٢٨٩)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال: