الفطر … "، وكرره خمس مرّات، و (١٠٥٢): "لا والله ما أخشى عليكم … "، و (١٥٥٦): "تصدّقوا عليه … ".
٧ - (أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ) سعد بن مالك بن سنان - رضي الله عنهما - المذكور في الباب الماضي.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من سداسيّات المصنّف رحمه الله تعالى.
٢ - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة سوى شيخيه، فالأول ما أخرج له النسائيّ، والثاني ما أخرج له البخاريّ.
٣ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بثقات المدنيين من محمد بن جعفر.
٤ - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ: زيد عن عياض، والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: لم يسق المصنّف متن حديث أبي سعيد - رضي الله عنه - ولا أحاله كعادته، وقد ساقه البخاريّ في "صحيحه" من رواية سعيد بن أبي مريم:
(٣٠٥) حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا محمد بن جعفر، قال: أخبرني زيد - هو ابن أسلم - عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدريّ، قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى، أو فطر إلى المصلى، فمرّ على النساء، فقال: "يا معشر النساء تصدقن، فإني أُريتكنّ أكثر أهل النار"، فقلنَ: وبم يا رسول الله؟ قال: "تُكثرن اللعن وتَكفُرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين، أذهب للب الرجل الحازم من إحداكنّ"، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ " قلن: بلى، قال: "فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم؟ " قلن: بلى، قال: "فذلكِ من نقصان دينها"، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.