للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إبراهيم، وجرير بن عبد الحميد، عن عبد الملك، عن محمد بن المنتشر، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

وخالفهم عبيد الله بن عمرو الرَّقّيّ، رواه عن عبد الملك بن عمير، عن جندب بن سفيان، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ووهم فيه والذي قبله أصحّ عن عبد الملك، ورواه أبو بشر جعفر بن إياس، عن حميد الحميريّ، واختُلِف عنه، فأسنده أبو عوانة، عن أبي بشر، عن حميد الحميريّ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

وخالفه شعبة، فرواه عن أبي بشر، عن حميد بن عبد الرحمن، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، ورفعه صحيح. انتهى كلام الدراقطنيّ -رَحِمَهُ اللهُ- (١).

قال الجامع عفا الله عنه: قد تبيّن بما ذُكر أن الحديث صحيح مرفوعاً متّصلاً، ومراد الدارقطنيّ -رَحِمَهُ اللهُ- بيان ما وقع فيه من الاختلاف، لا تضعيف الحديث، كما يرشد إليه قوله: "ورفعه صحيح"، فتنبّه، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٤٠/ ٢٧٥٥ و ٢٧٥٦ و ٢٧٥٧] (١١٦٣)، و (أبو داود) في "الصوم" (٢٤٢٩)، و (الترمذيّ) في "الصلاة" (٤٣٨ و ٧٤٠)، و (النسائيّ) في "كتاب قيام الليل" (٣/ ٢٠٦) وفي "الكبرى" (١، ٤١٤ و ٢/ ١٧١ - ١٧٢)، و (ابن ماجه) في "الصيام" (١٧٤٢)، و (أحمد) في "مسنده" (٢/ ٣٠٣ و ٣٢٩ و ٣٤٢ و ٥٣٥)، و (الدارميّ) في "سننه" (١٤٨٤ و ١٧٦٤ و ١٧٦٥)، و (عبد بن حُميد) في "مسنده" (١٤٢٣)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (٣/ ٢٨١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٣٦٣٦)، و (الطحاويّ) في "مشكل الآثار" ٢/ ١٠١)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢/ ٢٣٢)، و (أبو نعيم) في "مسنده" (٣/ ٢٤٢ - ٢٤٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٤/ ٢٩٠ - ٢٩١)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان فضل صوم شهر الله المحرّم، وأنه أفضل الصيام مطلقاً بعد صوم رمضان.

٢ - (ومنها): بيان فضل صلاة الليل.


(١) "العلل الواردة في الأحاديث النبوية" للدارقطنيّ -رَحِمَهُ اللهُ- ٩/ ٨٩.