للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أو إحدى وعشرين، أو آخر ليلة، رواه ابن مردويه في "تفسيره"، عن أنس بإسناد ضعيف.

[القول الثامن والثلاثون]: أنَّها ليلة تسع عشرة، أو إحدى عشرة، أو ثلاث وعشرين، رواه أبو داود من حديث ابن مسعود بإسناد فيه مقال، وعبد الرزاق من حديث عليّ بإسناد منقطع، وسعيد بن منصور من حديث عائشة بإسناد منقطع أيضًا.

[القول التاسع والثلاثون]: ليلة ثلاث وعشرين، أو سبع وعشرين، وهو مأخوذ من حديث ابن عباس عند البخاريّ، حيث قال: "سبع يبقين، أو سبع يمضين"، ولأحمد من حديث النعمان بن بشير: "سابعة تمضي، أو سابعة تَبْقَى"، قال النعمان: فنحن نقول: ليلة سبع وعشرين، وأنتم تقولون: ليلة ثلاث وعشرين.

[القول الأربعون]: ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، كما في "صحيح البخاريّ" من حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يخبر بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: "إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، وإنه تلاحى فلان وفلان، فرُفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، التمسوها في السبع، والتسع، والخمس".

ولأبي داود من حديثه بلفظ: "تاسعة تبقي، سابعة تبقي، خامسة تبقى"، قال مالك في "المدونة": قوله: "تاسعة تبقى" ليلة إحدى وعشرين إلخ.

[القول الحادي والأربعون]: أنَّها منحصرة في السبع الأواخر من رمضان؛ لحديث ابن عمر في الباب.

[القول الثاني والأربعون]: أنَّها ليلة اثنتين وعشرين، أو ثلاث وعشرين؛ لحديث عبد الله بن أنيس عند أحمد.

[القول الثالث والأربعون]: أنَّها في أشفاع العشر الوسط، والعشر الأخير، قال الحافظ: قرأته بخط مغلطاي.

[القول الرابع والأربعون]: أنَّها ليلة الثالثة من العشر الأخير، أو الخامسة منه، رواه أحمد من حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه -، والفرق بينه وبين ما تقدم أن الثالثة تَحْتَمِل ليلة ثلاث وعشرين، وتَحْتَمل ليلة سبع وعشرين، وتحتمل إلى