٤ - (أَبُوهُ) عروة بن الزبير بن الْعَوّام الأسديّ المدنيّ، ثقةٌ ثبت فقية مشهور [٣](٩٤)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" ج ٢ ص ٤٠٧.
٥ - (عَائِشَةُ) أم المؤمنين - رضي الله عنها -، تقدّمت قريبًا.
و"شيخه" ذُكر في الباب، وشرح الحديث واضحٌ يُعلم مما سبق.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤٢/ ٢٧٧٧](١١٦٩)، و (البخاريّ) في "فضل ليلة القدر"(٢٠١٧ و ٢٠١٩ و ٢٠٢٠)، و (الترمذيّ) في "الصوم"(٧٩٢)، و (مالك) في "الموطّأ"(١/ ٣١٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٢/ ٣٢٥)، و (أحمد) في "مسنده"(٦/ ٥٠ و ٥٦ و ٧٣ و ٢٠٤)، و (ابن راهويه) في "مسنده"(٢/ ١٧٠ و ٣٣١٨)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٢٥٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٣٠٧)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب قال: