١ - (أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ) هو: أحمد بن عبد الله بن يونس، نُسب لجدّه، تقدّم قريبًا.
٢ - (زُهَيْرُ) بن معاوية بن حُديج، أبو خيثمة، تقدّم أيضًا قريبًا.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله:(وَعَنْ مُسْلِمٍ. . . إلخ) هو: ابن صُبيح، أبو الضحى، المذكور في السند الماضي، وهو معطوف على "عن إبراهيم"، فيكون للأعمش فيه إسنادان: أحدهما: عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة - رضي الله عنها -، والثاني: عن مسلم بن صُبيح، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها -.
[تنبيه]: رواية زهير، عن الأعمش التي أحالها المصنّف هنا على رواية وكغ عنه، ساقها أبو نعيم - رحمه الله - في "مستخرجه"(٣/ ٢٧٧) فقال:
(٢٧٢٣) - حدّثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلوانيّ، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، وعن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، قالت:"كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارقه"، وهو يلبي"، قال زهير: قيل لسليمان: إنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم. انتهى.
والحديث متّفقٌ عليه، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:
[٢٨٣٦](. . .) - (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَن الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ، يُحَدِّثُ عَن الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ: كَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ، فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُحْرِمٌ).
رجال هذا الإسناد: ثمانية:
١ - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) أبو موسى الْعَنَزيّ الزَّمِن، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٢ - (ابْنُ بَشَّارٍ) هو: محمد المعروف ببندار، تقدّم قريبًا.