٢ - (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ) العنبريّ البصريّ، ثقةٌ حافظٌ [١٠](ت ٢٣٧)(خ م د س) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٧.
٣ - (أَبُوهُ) معاذ بن معاذ بن نصر العنبريّ، أبو المثنّى البصريّ، ثقةٌ متقنٌ، من كبار [٩](ت ١٩٦)(ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٧.
والباقون إلى حبيب تقدّموا في الباب الماضي، وحبيب ومن بعده ذُكروا في هذا الباب، و"مَنْصُورٌ" هو: ابن المعتمر، و"محمد بن جعفر" هو المعروف بغُنْدَر، و"الْحَكَمُ" هو: ابن عُتيبة.
وقوله:(حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، جَمِيعًا عَنْ حَبِيبٍ) هكذا النسخ بتقديم "جميعًا" على "عن حبيب"، والظاهر أنه غلط من النسّاخ؛ لأن عادة المصنّف - رحمه الله - أن يذكر لفظة "جميعًا" بعد راويين قرن بينهما، ولا قرين لشعبة في روايته عن حبيب بن أبي ثابت، فالصواب ذكرها بعد "عن حبيب"، فيكون كل من الحكم وحبيب رويا هذا الحديث عن سعيد بن جبير، فتأمل، والله تعالى أعلم.
والحديث أخرجه (المصنف) هنا [٨/ ٢٨٤٩](١١٩٤)، و (النسائي)(٥/ ١٨٤)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٢٨٠ و ٢٩٠ و ٣٤١ و ٣٤٥)، والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: رواية منصور، عن الحكم، عن سعيد بن جبير هذه ساقها النسائيّ - رحمه الله - في "الكبرى"(٢/ ٣٧١) فقال:
(٣٨٠٥) - أنا محمد بن قُدامة الْمِصِّيصيّ، قال: حدّثنا جرير، عن منصور، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أَهْدَى الصعب بن جَثّامة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رِجْلَ حمار وحشيّ تقطر دمًا، وهو محرم، وهو بقُدَيد، فرَدّها عليه. انتهى.
وأما رواية شعبة، عن الحكم، عن سعيد، فساقها أبو نعيم في "مستخرجه"(٣/ ٢٨١) فقال:
(٢٧٣٦) - ثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر (ح) وثنا أبو عليّ بن الصوّاف، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، ثنا غندر، قالا: ثنا شعبة، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ أن الصعب أهدى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو بقُديد، وهو محرم، عَجُز حمار، فردّه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقطر دمًا. انتهى.