للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ستة:

وكلّهم تقدّموا في هذا الباب، والبابين الماضيين، و"عبد الرحمن" هو: ابن مهديّ، و"سفيان" هو: الثوريّ.

[تنبيه]: رواية وكيع عن سفيان الثوريّ، عن عبد الرحمن بن القاسم هذه ساقها الإمام أحمد رحمه الله في "مسنده" (٦/ ٢١٣) فقال:

(٢٥٨٢٩) - حدّثنا عبد الله (١)، حدّثني أبي، ثنا وكيع، قال: حدّثني سفيان، وعبدُ الرحمن (٢)، قال: ثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أن سودة كانت امرأة ثَبِطةً ثقيلةً استأذنت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أن تدفع قبل دفعته من جمع فأَذِنَ لها، قالت عائشة: ودِدْتُ أني كنت استأذنته. انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله المذكور أولَ الكتاب قال: [٣١٢٣] (١٢٩١) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، وَهُوَ الْقَطَّانُ، عَن ابْنِ جُرَيْجِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ، قَالَ: قَالَتْ لِي أَسْمَاءُ، وَهِيَ عِنْدَ دَارِ الْمُزْدَلِفَةِ: هَلْ غَابَ الْقَمَرُ؟ قُلْتُ: لَا، فَصَلَّتْ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَتْ: يَا بُنَيَّ هَلْ غَابَ الْقَمَرُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَتْ: ارْحَلْ بِي، فَارْتَحَلْنَا حَتَّى رَمَتِ الْجَمْرَةَ، ثُمَّ صَلَّتْ فِي مَنْزِلِهَا، فَقُلْتُ لَهَا: أَيْ هَنْتَاهْ، لَقَدْ غَلَّسْنَا، قَالَتْ: كَلَّا أَيْ بُنَيَّ، إِنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَذِنَ لِلظُّعُنِ).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ) تقدّم قريبًا.

٢ - (يَحْيَى الْقَطَّانُ) تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

٣ - (ابْنُ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، تقدّم أيضًا قبل ثلاثة أبواب.

٤ - (عَبْدُ اللهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ) هو: عبد الله بن كيسان التيميّ، أبو عمر المدنيّ،


(١) هو ولد الإمام أحمد راوي "المسند" عنه.
(٢) هو ابن مهديّ.