قال النسائيّ: ثقة، وقال أبو عروبة: أدركنا الناس لا يختلفون في فضله وحفظه، وقال العجليّ: ثقة، أرفع من عَتّاب بن بشير.
وقال ابن سعد: كان ثقةً فاضلًا عالِمًا، له فضل وروايةٌ، وفتوى، مات في آخر سنة (١٩١)، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة إحدى، أو اثنتين وتسعين ومائة، وقال العقيليّ: مات سنة اثنتين، وقال أبو موسى: مات سنة ثلاث وتسعين.
أخرج له البخاريّ في "جزء القراءة"، والمصنّف، والأربعة، وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث (١).
٣ - (أَبُو عَبْدُ الرَّحِيمِ) خالد بن يزيد، ويقال: ابن أبي يزيد، وهو المشهور، ابن سماك بن رُسْتُم، قاله ابن عروبة، وقال الدارقطنيّ: ابن سَمّال -بفتح السين، وتشديد الميم، وباللام- الأمويّ مولاهم، الْحَرَّانيّ، ثقةٌ [٦].
رَوَى عن زيد بن أبي أنيسة، وعبد الوهاب بن بخت، وجهم بن الجارود، ومكحول الشاميّ، وعدة.
وروى عنه ابن أخته محمد بن سلمة الحرانيّ، وموسى بن أعين، وعيسى بن يونس، ووكيع، وغيرهم.
قال أحمد، وأبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ثقةٌ، وقال أبو القاسم البغويّ: كان ثقةً، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: حسن الحديث، متقنٌ فيه.
قال محمد بن سلمة: مات سنة (١٤٤).
أخرج له البخاريّ في "الأدب المفرد"، والمصنّف، وأبو داود، والنسائيّ، وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث.
(١) هذا الذي أثبته في برنامج الحديث، ومن الغريب أنه نقل في "تهذيب التهذيب" عن "الزهرة" أن مسلمًا روى له اثني عشر حديثًا. انتهى، وهذا فيه نظر، فليُحرّر.