للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدّثنا ابن نمير، حدّثنا أبي، حدّثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "رحم الله المحلقين"، قالوا: والمقصرين يا رسول الله … إلى آخره.

فقائل: "أخبرنا أبو إسحاق … إلخ" هو أبو أحمد محمد بن عيسى بن محمد الزاهد النيسابوريّ الْجُلُوديّ المتوفّى في ذي الحجة سنة (٣٦٨ هـ)، وتقدّمت ترجمته في "شرح المقدّمة" جـ ١ ص ٦٣.

وأما أبو إسحاق، فهو إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه الزاهد صاحب الإمام مسلم، وراوي الكتاب هذا عنه المتوفّى في رجب سنة (٣٠٨ هـ) وتقدّمت ترجمته أيضًا في "المقدّمة" ٦/ ٧٣، فراجعه تستفد، وبالله تعالى التوفيق.

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (ابْنُ نُمَيْرٍ) هو: محمد بن عبد الله بن نُمير، تقدّم قريبًا.

٢ - (أَبُوهُ) عبد الله بن نمير الهمدانيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

٣ - (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ) العمريّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

والباقيان ذُكرا قبله.

والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله في الحديث الماضي، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[٣١٤٨] ( … ) - (وَحَدَّثَنَاه ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَلَمَّا كَانَتْ الرَّابِعَةُ قَالَ: "وَالْمُقَصِّرِينَ").

رجال هذا الإسناد: ثلاثة:

١ - (ابْنُ الْمُثَنَّى) هو: محمد، تقدّم قريبًا.

٢ - (عَبْدُ الْوَهَّابِ) بن عبد المجيد الثقفيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

و"عبيد الله" ذُكر قبله.

[تنبيه]: رواية عبد الوهّاب، عن عبيد الله هذه لم أجد من ساقها