و ٢٦١)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٥/ ٤٦٥)، و (عبد بن حُميد) في "مسنده" (١٤١١)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٥/ ٢٣٦)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه اللهُ المذكور أولَ الكتاب قال:
[٣٢١٣] ( … ) - (وَحَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ أنسٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِبَدَنَةٍ، أَوْ هَدِيَّةٍ، فَقَالَ: "ارْكَبْهَا"، قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ، أَوْ هَدِيَّةٌ، فَقَالَ: "وَإِنْ").
رجال هذا الإسناد: خمسة:
١ - (وَكيعُ) بن الجرّاح، تقدّم قبل بابين.
٢ - (مِسْعَرُ) بن كِدام بن ظُهير الهلاليّ، أبو سلمة الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ فاضلٌ [٧] (ت ٣ أو ١٥٥) (ع) تقدم في "المقدمة" ٥/ ٣١.
والباقون ذُكروا في الباب وفيما قبله.
وقوله: (مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-) بالبناء للمفعول.
وقوله: (أَوْ هَدِيَّةٍ) "أو" للشكّ من الراوي.
وقوله: (فَقَالَ: "وَإِنْ") هكذا هو في جميع النسخ، "وإن" بحذف فعل شرطها وجوابها، أي: وإن كانت بدنة، فاركبها.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى تمام البحث فيه قبله، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه اللهُ المذكور أولَ الكتاب قال:
[٣٢١٤] ( … ) - (وَحَدَّثناه أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثنا ابْنُ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، حَدَّثَني بُكَيْرُ بْنُ الْأَخْنَسِ، قَالَ: سَمِعْتُ أنَسًا يَقُولُ: مُرَّ عَلَى النبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِبَدَنَةٍ، فَذَكرَ مِثْلَهُ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
١ - (أَبُو كُرَيْبٍ) محمد بن العلاء، تقدّم في الباب الماضي.