١ - (سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ) أبو عثمان الْخُراسانيّ، نزيل مكة، ثقةٌ مصنّفٌ [١٠](ت ٢٢٧) أو بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" ٦١/ ٣٣٨.
٢ - (أَبُو الْأَحْوَصِ) سلّام بن سُليم الحنفيّ مولاهم الكوفيّ، ثقةٌ متقنٌ [٧](ت ١٧٩)(ع) تقدم في "الإيمان" ٤/ ١١٥.
٣ - (أَشْعَثُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ) سليم بن الأسود المحاربيّ الكوفيّ، ثقةٌ [٦](ت ١٢٥)(ع) تقدم في "الإيمان" ١١/ ١٥٣.
٤ - (الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيد) بن قيس بن عبد الله النخعيّ، أبو عمرو، أو أبو عبد الرحمن الكوفيّ مخضرمٌ ثقةٌ مكثرٌ فقيهٌ [٢](ت ٤ أ ٧٥)(ع) (تقدم في "الطهارة" ٣٢/ ٦٧٤.
و"عائشة -رضي الله عنها- ذُكرت قبله.
لطائف هذا الإسناد:
١ - (منها): أنه من خُماسيّات المصنّف -رحمه الله-.
٢ - (ومنها): أن رجاله كلّهم رجال الجماعة.
٣ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالكوفيين، سوى شيخه، فخراسانيّ، ثم مكيّ، وعائشة -رضي الله عنها-، فمدنيّة، وفيه عائشة -رضي الله عنها- سبق الكلام عليها قريبًا.
شرح الحديث:
(عَنْ عَائِشَةَ) -رضي الله عنها- أنها (قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَن الْجَدْرِ) بفتح الجيم، وإسكان الدال المهملة: هو الحِجر، قال في "الفتح": كذا للأكثر، وكذا هو في "مسند مسدّد" شيخ البخاريّ فيه، وفي رواية المستملي: "الجدار" قال الخليل: الْجَدْرُ لغة في الجدار. انتهى.
وَوَهِم من ضبطه بضمها؛ لأن المراد الْحِجْرُ، ولأبي داود الطيالسيّ في "مسنده" عن أبي الأحوص شيخ مسدّد فيه: "الْجَدْر، أو الحجر" بالشك، ولأبي عوانة من طريق شيبان، عن الأشعث: "الْحِجْر" بغير شك. انتهى.
(أَمِنَ الْبَيْتِ هُوَ؟ قَالَ) -صلى الله عليه وسلم- ("نَعَمْ") أي: هو من جملة البيت، قال في