٧٨)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ١٦٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٨٢ - ٨٣)، و (الدارميّ) في "سننه"(٢/ ٣٧٣)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٥٣٣)، و (عبد بن حُميد) في "مسنده"(١/ ١٨٢ - ١٨٣)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٤/ ١٦ - ١٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٥/ ٢٥٠)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (حَامِدُ بْنُ عُمَرَ) بن حفص بن عمر بن عُبيد الله بن أبي بكرة الثقفيّ البكراويّ، أبو عبد الرحمن البصريّ، قاضي كِرْمان، ثقةٌ [١٠](ت ٢٣٣)(خ م) تقدم في "الطهارة" ٢٦/ ٦٤٩.
٢ - (عَبْدُ الْوَاحِدِ) بن زياد الْعَبْديّ مولاهم البصريّ، ثقةٌ [٨](ت ١٧٦) أو بعدها (ع) تقدم في "الطهارة" ١١/ ٥٨٤.
والباقون ذُكروا في الباب وفيما قبله.
وقوله:(وَفِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ خَازِمٍ) هو أبو معاوية الضرير.
[تنبيه]: رواية أبي معاوية، عن عاصم الأحول لم أجد من ساقها، فليُنظر.
وأما رواية عبد الواحد بن زياد، عن عاصم، فقد ساقها البيهقيّ -رَحِمَهُ اللهُ- في "الكبرى"(٥/ ٢٥٠) فقال:
(١٠٠٨٣) - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو الفضل بن إبراهيم، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا حامد بن عمر البكراويّ، وأحمد بن عبدة الضبيّ، عن