(١٠٠٤)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٣/ ١٢٠)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٤٨٤ و ٤٩٤)، و (الدارميّ) في "سننه"(١٧٩٦)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٥١٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٣٦٩٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٤/ ٢٩)، و (ابن راهويه) في "مسنده"(١/ ٢٣٨ و ٢٥٧)، و (ابن الجعد) في "مسنده"(٩٢٦ و ١٨٠٩ و ١٩١٠)، و (الطبريّ) في "تفسيره"(٣٧٢٤)، و (الدارقطنيّ) في "سننه"(٢/ ٢٨٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٥/ ٢٦٢)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(١٨٤١) و"التفسير"(١/ ١٧٣)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان فضل الحجّ.
٢ - (ومنها): بيان أن الحجّ المستوفي للشروط المذكورة في هذا الحديث مكفّرٌ للذنوب، كبائرها، وصغائرها.
٣ - (ومنها): أن الفسوق، وإن كانت ممنوعة في جميع حالات العبد، إلا أن ذلك يتأكّد في حالة الحجّ.
٤ - (ومنها): أن فيه الحثّ على عناية الحاجّ في تخليص حجه عما يشينه من هذه الأمور المذكورة.
٥ - (ومنها): بيان شؤم الذنوب والمعاصي حيث إنها تنقص الأعمال الصالحة، وتجعلها قليلة الفائدة، بل ربما أبطلتها، فينبغي العناية بالابتعاد عنها، وإن بدرت بادرة بادر إلى التوبة منها، والرجوع واللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى-، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: