أخرجه المصنّف رحمه الله هنا في "الإيمان"[٤١/ ٢٧٢ و ٢٧٣ و ٢٧٤](٩١)، و (أبو داود) في "اللباس"(٤٠٩١)، و (الترمذيّ) في "البرّ والصلة"(١٩٩٨ و ١٩٩٩)، و (ابن ماجه) في "المقدّمة"(٥٩) وفي "الزهد"(٤١٧٣)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٩/ ٨٩)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٣٩٩ و ٤١٢ و ٤١٦ و ٤٥١)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٨٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٢٦٥ و ٢٦٦)، و (ابن خزيمة) في "التوحيد"(ص ٣٨٤)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٢٢٤)، و (ابن منده) في "الإيمان"(٥٤٠ و ٥٤١ و ٥٤٢)، و (الطبرانيّ)(١٠٠٠٠ و ١٠٠٠١ و ١٠٠٦٦ و ١٠٥٣٣)، و (الحاكم) في "المستدرك"(١/ ٢٦)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٣٥٨٧)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده (١):
١ - (منها): بيان تحريم الكبر، وأنه من الكبائر التي توجب لصاحبها دخول النار، وأنه ينافي الإيمان، ولذا مُنِع من كان عنده مثقال ذرّة من كبر من دخول الجنة، مع أن من كان عنده مثقال حبة خردل من إيمان يدخل الجنة، فعُلِم بهذا أنه مناف للإيمان، وهو وجه إيراد المصنّف له في "كتاب الإيمان".
٢ - (ومنها): بيان فضل الإيمان، وأنه سبب لدخول صاحبه الجنة، وتحريمه على النار.
٣ - (ومنها): بيان زيادة الإيمان ونقصانه.
٤ - (ومنها): بيان أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحدًا، وإن كان عمله قليلًا، كمثقال ذرّة، أو حبة خردل، كما قال عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (٤٠)} [النساء: ٤٠].
٥ - (ومنها): أن الجميل اسم من أسماء الله تعالى الحسنى، وقد قال به جماعة، وهو الحقّ، وسيأتي تحقيق الخلاف في المسألة التالية - إن شاء الله تعالى -.
(١) المراد: الفوائد التي اشتمل عليها الحديث برواياته، لا بخصوص سياق المصنّف، فتنبّه.