(١) قال العلامة العينيّ - رحمه الله -: هذه الأفعال التي قالوا: إنها جاءت على يَفْعِل بكسر العين، يعني في المضارع، قد جاء منها بفتح العين أيضًا في المضارع، قال الجوهريّ: نَطَحَهُ الكبشُ يَنْطِحُهُ، ويَنْطَحُهُ، بكسر عين الفعل وفتحها، ومنحه يَمْنِحُهُ ويَمْنَحُهُ، من المنح، وهو العطاء، ويقال: نَضَحَتِ القربةُ تَنْضَحُ بالفتح، وتنْضِحُ بالكسر، قاله الجوهريّ ونبح الكلب يَنْبَحُ بالفتح، ويَنْبِح بالكسر نَبْحًا، ونَبِيحًا، ونُبَاحًا، ونِبَاحًا بالضم، والكسر، ورَجَحَ الميزان يَرْجَحُ بالكسر، والفتح، ويَرْجُحُ بالضم، ويقال: أَنَحَ الرجل يَأْنِحُ بالكسر أَنْحًا، وأَنِيحًا، وأُنُوحًا: إذا ضَجر من ثِقَل يجده من مرض، أو بُهْرٍ، كأنه يتنخنخ، ولا يبين، وأَزَحَ الرجلُ يَأْزِحُ أُزُوحًا بالزاي: إذا تَقَبَّض، ومَلَحْتُ القدرَ أمْلِحِهَا بالفتح والكسر، مَلْحًا بالفتح: إذا طرحت فيها من الملح بقَدَرٍ، وتقول: أملحت القدرَ إذا أكثرت فيها الملح حتى فسدت، وفي "التوضيح": وللنكاح عدة أسماء جمعها أبو القاسم اللغويّ، فبلغت ألف اسم وأربعين اسمًا. انتهى. "عمدة القاري" ٢٠/ ٦٤ بتصرّف. (٢) راجع: "لسان العرب" في مادة: "نكح" و"عمدة القاري" ٢٠/ ٦٤.