٦ - (الْأَعْمَشُ) سليمان بن مِهْران، تقدّم قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب.
وقوله:(عَنْ أَبِيهِمَا) قال النوويّ - رحمه الله -: هكذا صورته في جميع النسخ، وأبو العلاء غير أبي سهيل، فلا يجوز أن يقال:"عن أبيهما"، قالوا: وصوابه "أبويهما"، قال القاضي وغيره: ويصح أن يقال: "عن أَبَيْهِمَا" بفتح الباء على لغة من قال في تثنية الأب: أبان، كما قال في تثنية اليد: يدان، فتكون الرواية صحيحة، لكن الباء مفتوحة. انتهى (١).
قال الجامع عفا الله عنه: هذه اللغة تسمّى لغة النقص، ففي الأسماء الستة ثلاث لغات، المشهور إعرابها بالحروف، بالواو رفعًا، كهذا أبوه، وبالألف نصبًا، كرأيت أباه، وبالياء جرًّا، كمررت بأبيه، والثانية القصر، فتكون بالألف في الأحوال الثلاثة، كهذا أباه، ورأيت أباه، ومررت بأباه، والثالثة النقص، كيَدٍ، كهذا أبٌ، ورأيت أبًا، ومررت بأب، وإلى هذا أشار في "الخلاصة" بقوله: