رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الشِّغَارِ، زَادَ ابْنُ نُمَيْرٍ: وَالشِّغَارُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ: زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ، وَأُزَوِّجُكَ ابْنَتِي، أَوْ زَوِّجْنِي أُخْتَكَ، وَأُزَوِّجُكَ أُخْتِي).
رجال هذا الإسناد: سبعة:
وكلّهم ذُكروا في الباب، والذي قبله، وقبل ثلاثة أبواب، و"ابْنُ نُمَيْرٍ" هو: عبد الله بن نُمير، و"أَبُو أُسَامَةَ" هو: حمّاد بن أُسامة، و"أَبُو الزِّنَادِ" هو: عبد الله بن ذكوان، و"الْأَعْرَجُ" هو: عبد الرحمن بن هُرْمُز.
وشرح الحديث واضحٌ، يُعلم مما سبق في شرح حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا من أفراد (المصنّف) - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٧/ ٣٤٦٩ و ٣٤٧٠] (١٤١٦)، و (النسائيّ) في "النكاح" (٦/ ١١٢)، و (ابن ماجه) في "النكاح" (١٨٨٤)، و (أحمد) في "مسنده" (٢٧٦ و ٤٣٩ و ٤٩٦)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٤/ ٨٢). وبقيّة المسائل تقدّمت في شرح حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:
[٣٤٧٠] (. . .) - (وَحَدَّثَنَاه أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، وَهُوَ ابْنُ عُمَرَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ زِيَادَةَ ابْنِ نُمَيْرٍ).
رجال هذا الإسناد: ثلاثة:
١ - (أَبُو كُرَيْبٍ) محمد بن العلاء، تقدّم قريبًا.
٢ - (عَبْدَةُ) بن سليمان الكلابيّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
و"عُبَيْدُ اللهِ" ذُكر قبله.
[تنبيه]: رواية عبدة بن سليمان، عن عبيد الله بن عمر هذه لم أجد من ساقها، فليُنظر، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.