١ - (يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ) السلميّ مولاهم، أبو خالد الواسطيّ، ثقةٌ متقنٌ عابدٌ [٩](ت ٢٠٦) وقد قارب التسعين (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٤٥.
٢ - (أَبُو دَاوُدَ) سليمان بن داود بن الجارود الطيالسيّ البصريّ، ثقةٌ حافظٌ [٩](ت ٢٠٤)(خت م ٤) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٧٣.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبله.
وقوله:(جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ) يعني أن كلًّا من يزيد بن هارون، وأبي داود الطيالسيّ روى هذا الحديث عن شعبة بسنده السابق.
[تنبيه]: رواية يزيد بن هارون، عن شعبة هذه ساقها ابن أبي شيبة - رحمه الله - في "مصنّفه"(٤/ ٢٩) فقال:
(١٧٤٦٨) - حدّثنا يزيد بن هارون، قال: نا شعبة عن يزيد بن خُمير، عن عبد الرحمن بن جُبير بن نُفير، عن أبيه، عن أبي الدرداء، أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مَرّ على امرأة مُجِحٍّ، وهي على باب خِباء، أو فُسطاط، فقال:"لمن هذه؟ " فقالوا: لفلان، قال:"أَيُلِمّ بها؟ " قالوا: نعم، قال:"لقد هممت أن ألعنه لعنةً تدخل معه قبره، فكيف يستخدمه، وهو يغذوه في بصره وسمعه؟ كيف يُورّثه، وهو لا يحلّ له؟ ". انتهى.
ورواية أبي داود الطيالسيّ، عن شعبة ساقها أبو عوانة - رحمه الله - في "مسنده"(٣/ ١٠٣) فقال:
(٤٣٦٤) - حدّثنا يونس بن حبيب، قثنا (١) أبو داود، قثنا شعبة، قال: سمعت يزيد بن خُمير قال: سمعت عبد الرحمن بن جُبير يحدِّث، عن أبيه،
(١) تقدّم غير مرّة أنها مختصرة من "قال: حدّثنا"، فلا تغفل.