وفقر، وشدّة في بدن فهو ضُرٌّ بالضمّ، وما كان ضدَّ النفع فهو بفتحها، وفي التنزيل:{مَسَّنِيَ الضُّرُّ}: أي المرض، والاسم الضَّرَرُ. انتهى (١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢٥/ ٣٥٦٧](١٤٤٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٢٠٣)، و (البزّار) في "مسنده"(٧/ ٤٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٣/ ١٠١ - ١٠٢)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٤/ ١١٦)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.