للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"فقال لها: لا تحتجبي منه، فإنه يحرم من الرضاعة ما يَحرُم من النسب"، وفي رواية الحكم عن عراك عند البخاريّ: "صدق أفلح، ائذني له"، ووقع في رواية سفيان الثوريّ، عن هشام، عند أبي داود: "دخل عليّ أفلح، فاستترت منه، فقال: أتستترين مني، وأنا عمك؟ قلت: من أين؟ قال: أرضعتك امرأة أخي، قلت: إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل. . ." الحديث.

قال الحافظ: ويُجمع بأنه دخل عليها أوّلًا، فاستترت، ودار بينهما الكلام، ثم جاء يستأذن ظنًّا منه أنها قَبِلت. انتهى (١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٢/ ٣٥٧١ و ٣٥٧٢ و ٣٥٧٣ و ٣٥٧٤ و ٣٥٧٥ و ٣٥٧٦ و ٣٥٧٧ و ٣٥٧٨ و ٣٥٧٩ و ٣٥٨٠] (١٤٤٥)، و (البخاريّ) في "التفسير" (٤٧٩٦) و "النكاح" (٥١٠٣ و ٥٢٣٩) و "الأدب" (٦١٥٦)، و (أبو داود) في "النكاح" (٢٠٥٧)، و (الترمذيّ) في "الرضاع" (١١٤٨)، و (النسائيّ) في "النكاح" (٦/ ١٠٣) و "الكبرى" (٣/ ٣٠١ و ٣٠٢ و ٣٠٣)، و (ابن ماجه) في "النكاح" (١٩٤٩)، و (مالك) في "الموطّإ" (٢/ ٦٠١ - ٦٠٢)، و (الشافعيّ) في "مسنده" (٢/ ٢٤)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه" (١٣٩٣٨ و ١٣٩٤٠ و ١٣٩٤١)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (١/ ٢٠٣)، و (الحميديّ) في "مسنده" (٢٢٩ و ٢٣٠)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٣٣ و ٣٦ و ٣٧ و ٣٨ و ١٧٧ و ١٩٤ و ٢٧١)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ١٥٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٤٢١٩)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٤٥٠١)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٣/ ١٠٧ و ١٠٩)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٤/ ١٢٠)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (١/ ١٧٤)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (٧/ ٢٥٦)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (٤/


(١) راجع: "الفتح" ١١/ ٣٩١.