وابن أبي عاصم، وأبو حاتم، والبخاريّ في غير "الجامع"، والقاسم بن زكريا، وابن خزيمة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوقٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال مسلمة: بصريّ ثقةٌ.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
أخرج له المصنّف، وأبو داود، والترمذيّ، والنسائيّ، وله في هذا الكتاب هذا الحديث فقط (١).
٣ - (بِشْرُ بْنُ عُمَرَ) بن الحكم الزهرانيّ، أبو محمد البصريّ، ثقةٌ [٩](٧ أو ٢٠٩)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٩٣.
٤ - (عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ) القرشيّ الكوفيّ قاضي الموصل، ثقةٌ [٨](ت ١٨٩) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٦.
٥ - (سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ) مِهْران اليشكريّ مولاهم، أبو النضر البصريّ، ثقةٌ حافظٌ، له تصانيف، لكنه كثير التدليس، واختلط [٦](ت ٦ أو ١٥٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٦/ ١٢٧.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبله.
وقوله:(جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ) يعني أن يحيى القطان، وبشر بن عمر كلاهما رويا عن شعبة.
وقوله:(كِلَاهُمَا عَنْ قَتَادَةَ) يعني أن شعبة، وسعيد بن أبي عروبة رويا عن قتادة.
ووقع في نسخة "شرح النوويّ" بلفظ: "كليهما عن قتادة" بالياء، قال النوويّ - رحمه الله -: كذا وقع في بعض النسخ، وفي بعضها:"كلاهما"، وهو الجاري
(١) ونقل في "تهذيب التهذيب" (٩/ ٤٤٩) عن "الزهرة": رَوَى عنه مسلم عشرة أحاديث، وسَمَّى جدّه مِهْران، ونسبه زَبِيديًّا من زَبِيد اليمن. انتهى، وقوله: "عشرة أحاديث" إن أراد أنه روي له في "صحيحه" هذا العدد ففيه نظر لا يخفى؛ لأنه لا يوجد له فيه إلا هذا الحديث، كما هو المسجّل في برنامج الحديث، فتأمل.