للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٦) - قُتيلة بنت قيس، أخت الأشعث بن قيس، زوّجها إياه الأشعث، ثم انصرف إلى حضرموت، فحملها إليه، فبلغه وفاة النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فردّها إلى بلاده، فارتدّ، وارتدّت معه، ثم تزوّجها عكرمة بن أبي جهل، فوجد من ذلك أبو بكر وجدًا شديدًا، فقال له عمر: إنها والله ما هي من أزواجه، ما خيّرها، ولا حجبها، ولقد برّأها الله منه بالارتداد، وكان عروة يُنكر أن يكون تزوّجها (١).

(٧) - مُليكة بنت كعب الليثية، كانت مذكورة بالجمال، فدخلت إليها عائشة، فقالت: ألا تستحيين أن تتزوجي قاتل أبيك يوم الفتح؟ فاستعيذي منه، فإنه يُعيذك، فدخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: أعوذ بالله منك، فأعرض عنها، وقال: قد أعاذك الله مني، وطلّقها (٢).

(٨) - أم شريك الأزديّة، واسمها غُزَيّة بنت جابر بن حكيم، وكانت قبله عند أبي بكر بن أبي سلمى، فطلّقها النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ولم يدخل بها، وهي التي وهبت نفسها، وقيل: إن التي وهبت نفسها للنبيّ - صلى الله عليه وسلم - خولة بنت حكيم.

(٩) - عمرة بنت معاوية الكنديّة، تزوجها النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، أخرج أبو نعيم، من طريق مجالد، عن الشعبيّ، أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - تزوج امرأة من كندة، فجيء بها بعد ما مات النبيّ - صلى الله عليه وسلم -.

(١٠) - ابنة جندب بن ضمرة الجندعيّة، قال بعضهم: تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنكر بعضهم وجود ذلك (٣).

(١١) - امرأة من غفار، تزوجها، فأمرها، فنزعت ثيابها، فرأى بكشحها بياضًا، فقال: ضمّي إليك ثيابك، والحقي بأهلك، ويقال: إنما رأى البياض بالكلابيّة.


(١) هكذا ذكر القرطبيّ قصّتها، والذي ذكره الماورديّ في "الحاوي" أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى بتخييرها في مرضه، فاختارت فراقه، ففارقها قبل الدخول، انتهى، فالله تعالى أعلم.
(٢) قال الجامع: هذه القصّة من رواية الواقديّ، فلا تصحّ، راجع: "الإصابة" ١٣/ ١٣٦.
(٣) راجع: "تفسير القرطبيّ" ١٤/ ١٦٨.