للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قتادة، وأبي عبيدة، قلت: وقاله أيضًا محمد بن إسحاق، ومحمد بن سعد كاتب الواقديّ، وابن قتيبة، وآخرون. انتهى (١).

[تنبيه]: رواية عقبة بن خالد، عن هشام بن عروة ساقها البيهقيّ - رحمه الله - في "الكبرى" ٧/ ٢٩٦ فقال:

(١٤٥١١) - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الوليد، نا الحسن بن سفيان، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا عقبة بن خالد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: "لما أن كَبِرت سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة - رضي الله عنها -، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُ لها بيوم سودة". انتهى.

ورواية زُهير بن معاوية، عن هشام، ساقها (٢) أبو عوانة - رحمه الله - في "مسنده" ٣/ ١٣٥ فقال:

(٤٤٧٧) - رَوَى محمد بن يحيى، عن أحمد بن يونس، عن زهير، وأبو الوليد، عن شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن سودة لَمّا كَبِرت وهبت يومها لي، فكان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِم لي به. انتهى.

ورواية شريك بن عبد الله النخعيّ، عن هشام ساقها أبو يعلى - رحمه الله - في "مسنده" ٨/ ٨٧ فقال:

(٤٦٢١) - حدّثنا بشر بن الوليد، حدثنا شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن سودة لَمّا كَبِرت وهبت يومها لعائشة، قالت: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِم لي يومي ويومها، وكانت أول امرأة تزوجت إليّ. انتهى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[٣٦٣١] (١٤٦٤) (حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَغَارُ عَلَى اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَأَقُولُ: وَتَهَبُ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا،؟ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ: {تُرْجِي مَنْ


(١) "شرح مسلم" ١٠/ ٤٩.
(٢) وأضاف إليها رواية شريك، عن هشام.