[تنبيه]: هذا الإسناد من رباعيّات المصنّف - رحمه الله -، وهو (٢٣٥) من رباعيّات الكتاب.
وقوله:(وَسَاقَ الْحَدِيثَ) الفاعل ضمير سفيان بن عيينة.
وقوله:(وَتَمْشُطُهُنَّ) أي تُسَرّح شعرهنّ، وهو بفتح التاء، وضمّ الشين المعجمة، وكسرها، من بابي نصر، وضرب، قال الفيّوميّ - رحمه الله -: مَشَطتُ الشّعَرَ مَشْطًا، من بابي قَتَلَ، وضَرَبَ: سَرَّحته، والتثقيل مبالغةٌ. انتهى (١).
وذكر "تمشُطهنّ" بعد "تقوم عليهنّ" من عطف الخاص على العامّ؛ لأن القيام أعمّ من المشط.