فيكون "فرجَه" منصوبًا عطفًا على "عُضوًا"؛ أي: حتى يُعتق فرجه بفرجه.
قيل: إنما خصّ الفرج بالذِّكر؛ لأنه محل أكبر الكبائر بعد الشرك، وقتل النفس، كما في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -، قال: قلت: يا رسول الله! أيّ الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندًّا، وقد خلقك، قلت: ثمّ أيّ؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك، قلت: ثمّ أيّ؟ قال: أن تزاني حليلة جارك"، متّفقٌ عليه، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال: