١ - (خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن خُبيب بن يساف الأنصاريّ، أبو الحارث المدنيّ، ثقة [٤](ت ١٣٢)(ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٧.
٢ - (حَفْصُ بْنُ عَاصِمِ) بن عمر بن الخطّاب الْعمريّ المدنيّ، ثقةٌ [٣](ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٧.
والباقون تقدّموا قريبًا، و"أبو أسامة" هو: حمّاد بن أسامة، و"عبد الوهّاب" هو: ابن عبد المجيد الثقفيّ، و"عبيد الله بن عمر" هو: العُمَريّ.
[تنبيه]: رواية عبد الله بن نُمير، وأبي أسامة، كلاهما عن عبيد الله بن عمر، ساقها أبو بكر بن أبي شيبة في "مصنّفه" ٤/ ٤٧٦ فقال:
(٢٢٢٧٥) - حدّثنا (١) أبو بكر، قال: حدّثنا أبو أسامة، وابن نمير، عن عبيد الله بن عمر، عن خُبيب بن عبد الرحمن، عن حفص عاصم، عن أبي هريرة:"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عن المنابذة، والملامسة". انتهى.
وأما رواية عبد الوهّاب الثقفيّ، عن عبيد الله بن عمر، فقد ساقها البخاريّ في "صحيحه"، فقال:
(٥٤٨١) - حدّثني محمد بن بشار، حدّثنا عبد الوهاب، حدّثنا عبيد الله، عن خُبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "نَهَى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عن الملامسة، والمنابذة، وعن صلاتين بعد الفجر حتى ترتفع الشمس، وبعد العصر حتى تغيب، وأن يحتبي بالثوب الواحد، ليس على فرجه منه شيء بينه
(١) قائل "حدّثنا … إلخ" هو الراوي عن ابن أبي شيبة، فتنبّه.