وقوله:(ثُمَّ يَأْخُذُ مِنَ الثَّمَرِ) يعني أنه يجعل أجرته مما يخرج منها من الثمر.
وقوله:(وَزَعَمَ أَنَّ الْمُزَابَنَةَ … إلخ) الزعم هنا بمعنى القول المحقّق، وليس بالزعم الباطل؛ أي: قال جابر - رضي الله عنه -.
وقوله:(وَالْمُحَاقَلَةُ فِي الزَّرْع عَلَى نَحْوِ ذَلِكَ) يعني أن معنى المحاقلة كمعنى المزابنة، لكن الفرق بينهما أَن المزابنة في النخل، والمحاقلة في الزرع، وهو أن يبيع ما على الزرع من الحبّ بكيل معلوم من الحبّ، وهو معنى قوله:"يبيع الزرع القائم بالحبّ كيلًا".
وقوله:(يَبِيعُ الزَّرْعَ الْقَائِمَ … إلخ) هو بتقدير "أن" المصدريّة؛ أي: أن يبيع الزرع … إلخ، وفي بعض النسخ:"بيعُ الزرع القائم … إلخ" بلفظ المصدر، خبر لمحذوف؛ أي: هو بيع الزرع … إلخ.
والحديث بهذا السياق من أفراد المصنّف رحمه اللهُ، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتصل الى المؤلف رحمهُ اللهُ أوّل الكتاب قال: