للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو) بن أبي الوليد الأسديّ الجزريّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

٤ - (زيدُ بْنُ أَبِي أنيْسَةَ) تقدّم أيضًا قبل ثلاثة أبواب.

٥ - (عَبْدُ الْمَلِكِ أَبو زيدٍ) هو: عبد الملك بن ميسر الهلاليّ، أبو زيد العامريّ الكوفيّ الزّرّاد، ثقةٌ [٤].

رَوَى عن ابن عمر، وأبي الطُّفيل، وزيد بن وهب، وطاووس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء، وغيرهم.

وروى عنه شعبة، ومِسْعَر، ومنصور بن المعتمر، وزيد بن أبي أنيسة، وسليمان بن بلال، وموسى بن مسلم الصغير، وغيرهم.

قال ابن معين، وابن خِرَاش، والنسائيّ: ثقةٌ، وقال أبو حاتم: ثقةٌ صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن سعد: هو مولى هلال بن عامر، وكان ثقةً كثير الحديث، تُوُفّي زمن خالد بن عبد الله، يعني القسريّ، وقال العجليّ، وابن نُمير: كوفيّ ثقةٌ، وذكره البخاريّ في "الأوسط" فيمن مات في العشر الثاني من المائة الثانية.

أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب ثلاثة أحاديث فقط، برقم (١٥٥٠) و (٢٠٧١) و (٢٨٨٣).

[تنبيه]: وقع في النسخ التي بين يديّ كلها هنا غلط في هذا الاسم، فوقع في بعضها: "عن عبد الملك بن زيد"، وفي بعضها: "عن عبد الملك بن أبي زيد"، وكلاهما غلط، والصواب: "عن عبد الملك أبي زيد"، فابو زيد كنية عبد الملك، وأما أبوه، فاسمه ميسرة، كما مرّ آنفًا، وقد بيّن ذلك الحافظ المزّيّ: رحمه الله في "تحفته" (١)، فتنبّه.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (فَإِنَّهُ أَنْ يَمْنَحَهَا أَخَاهُ خَيْرٌ) ضمير "فإنه" للشأن، و"أن يمنحها" في تأويل المصدر مبتدأ، خبره "خيرٌ"، و"أخاه" مفعول أول لـ "يمنح"، والثاني قوله: "ها" مقدّمًا.


(١) راجع: "تحفة الأشراف" ٤/ ٤٢٢.