للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مات في المحرم سنة (٢٤٦) بقُومَس.

روى عنه البخاريّ، والمصنف، وأبو داود، والترمذيّ، والنسائيّ، وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث.

٢ - (زَكَرِيَّاءُ بْنُ إسْحَاقَ) المكيّ، ثقةٌ رُمي بالقدر [٦] (ع) تقدم في "الإيمان" ٧/ ١٣٠.

٣ - (عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ) الأثرم الجمحيّ، أبو محمد المدنيّ، ثقةٌ ثبتٌ [٤] (ت ٢١٦) (ع) تقدم في "الإيمان" ٢١/ ١٨٤.

والباقيان ذُكرا قبله.

[تنبيه]: انتقد الحافظ أبو مسعود الدمشقيّ - رحمه الله - هذا الإسناد، فقال: هكذا هذا الإسناد أيضًا عند أبي الأزهر (١)، يعني عن روح بن عُبادة، عن زكريّا بن إسحاق، عن عمر، عن جابر، قال: والمشهور: عن زكريّا، عن أبي الزبير، عن جابر، لا عن عمرو بن دينار. انتهى (٢).

وقوله: (إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) قال في "العمدة": [فإن قلت]: قوله: "إلى يوم القيامة" هل يريد به أن أجره لا ينقطع إلى يوم القيامة، وإن فَنِي الزرع والغراس، أو يريد ما بقي ذلك الزرع والغراس منتَفعًا به، وإن بقي إلى يوم القيامة؟

[قلت]: الظاهر أن المراد الثاني، وزاد النوويّ أن ما يولد من الغراس والزرع كذلك، فقال: فيه أن أجر فاعل ذلك مستمرّ ما دام الغِراس والزرع، وما تولّد منه إلى يوم القيامة. انتهى (٣).

والحديث من أفراد المصنف كلدهُ، كما سبق بيانه، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[٣٩٥٦] ( … ) - (وَحَدَّثَنَا أبو بَكْرِ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ (ح) وَحَدّثنَا أَبو كُرَيْبٍ، وَإسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، جَمِيعًا عَنْ أَبى مُعَاوِيَةَ (ح) وَحَدّثنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا عَمَارُ بْنُ مُحَمّدٍ (ح) وَحَدَّثَنَا أَبو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا


(١) أبو الأزهر هو أحمد بن الأزهر بن منيع النيسابوري المتوفّى سنة (٢٦٣ هـ).
(٢) راجع: "تقييد المهمل" ٣/ ٨٦٣.
(٣) راجع: "عمدة القاري" ١٢/ ١٥٥.