مُكَفِّر للذنوب، وفضل المسامحة في الاقتضاء والاستيفاء، سواء عن الموسر، أو المعسر، وعدم احتقار شيء من أفعال الخير، وإن قَل، فلعلها تكون سببًا للرحمة والمغفرة، والله تعالى أعلم بالصواب.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا متّفق عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنف) هنا [٢٩/ ٣٩٩١ و ٣٩٩٢](١٥٦٢)، و (البخاريّ) في "البيوع"(٢٠٧٨) و"الأنبياء"(٣٤٨٠)، و (النسائيّ) في "البيوع"(٤٦٩٦ و ٤٦٩٧) و"الكبرى"(٦٢٩٣ و ٦٢٩٤)، و (الطيالسي) في "مسنده"(٢٥١٤)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٤/ ٤٦٥)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٣٣٢ و ٢٣٩ و ٣٦١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٠٤٢ و ٥٠٤٣ و ٥٠٤٦)، و (الحاكم) في "المستدرك"(٢/ ٣٣ و ٣٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٣/ ٣٤٣ و ٣٤٤)، و (البيهقي) في "الكبرى"(٥/ ٣٥٦)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٢١٣٩)، والله تعالى أعلم بالصواب.
وبالسند المتصل إلى المؤلف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال: