٢ - (أَبُوهُ) معاذ بن معاذ بن نصر بن حسّان العنبريّ، أبو المثنّى البصريّ القاضي، ثقةٌ متقنٌ، من كبار [٩](ت ١٩٦)(ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٧.
٣ - (شُعْبَةُ) بن الحجّاج، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٤ - (أَبُو التَّيَّاحِ) يزيد بن حُميد الضُّبَعيّ البصريّ، ثقة ثبتٌ [٥](ت ١٢٨)(ع) تقدم في "الطهارة" ٢٧/ ٦٥٩.
٥ - (مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بن الشَّخِّير العامريّ الْحَرَشيّ، أبو عبد الله البصريّ، ثقةٌ عابدٌ فاضلٌ [٢](ت ٩٥)(ع) تقدم في "الطهارة" ٢٧/ ٦٥٩.
٦ - (ابْنُ الْمُغَفلِ) هو: عبد الله بن المغفّل بن عُبيد بن نَهْم، أبو عبد الرحمن المزنيّ، صحابيّ بايع تحت الشجرة، ثم نزل البصرة، مات سنة (٥٧) وقيل: بعد ذلك (ع) تقدم في "الطهارة" ٢٧/ ٦٥٩.
[تنبيه]: هذا الحديث بهذا الإسناد قد تقدّم في "كتاب الطهارة" برقم [٢٧/ ٦٥٩](٢٨٠) وفيه زيادة، ولفظه: عَنِ ابْنِ الْمُغَفَّل، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِقَتْلِ الْكِلَاب، ثُمَّ قَالَ:"مَا بَالُهُمْ وَبَالُ الْكِلَابِ؟ "، ثُمَّ رَخَّصَ فِي كَلْبِ الصَّيْد، وَكَلْب الْغَنَم، وَقَالَ:"إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الْإِنَاء، فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ فِي التُّرَابِ".
وقوله:(مَا بَالُهُمْ وَبَالُ الْكِلَابِ) أي: ما حالهم وحالها؟ فـ "ما" استفهاميّة، وهو استفهام إنكار، وهو يَحْتَمل أن يكون إنكارًا لاقتنائهم، وهو ظاهر هذه الرواية، ويَحْتَمِل أن يكون إنكارًا لقتلهم، ويؤيّده رواية أبي نُعيم في "مستخرجه" ١/ ٣٣٥ بلفظ: "ما بالي وبال الكلاب".
وقال النوويّ - رحمه الله -: قوله: "ما بالهم وبال الكلاب؟ " أي: ما شأنهم؛ أي: ليتركوها. انتهى (١).
والحديث من أفراد المصنّف - رحمه الله -، وقد تقدّم تمام شرحه، وبيان مسائله في "الطهارة" بالرقم المذكور، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.