للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ) أبو جعفر البغداديّ، صدوقٌ [١١] (ت ٢٤٢) (م ت) تقدم في "الإيمان" ٤٢/ ٢٨٠.

٢ - (شَبَابَةُ) بن سوّار المدائنيّ، خراسانيّ الأصل، يقال: اسمه مروان، مولى بني فَزَارة، ثقةٌ حافظٌ رُمي بالإرجاء [٩] (ت ٤ أو ٥ أو ٢٠٦) (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٤٠.

٣ - (شُعْبَةُ) بن الحجّاج، تقدّم في الباب الماضي.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (دَعَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- غُلَامًا لنَا حَجَّامًا) هو أبو طيبة، كما تقدّم قبل حديث.

وقوله: (فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ، أَوْ مُدٍّ، أَوْ مُدَّيْنِ) شكّ من شعبة، كما قاله في "الفتح" (١).

وقوله: (وَكَلَّمَ فِيهِ) لم يذكر المفعول، وقد ذكره قبل حديث، فقال: "فكلّم أهله"، وفي لفظ البخاريّ: "فكلّم مواليه"، ومواليه هم بنو حارثة على الصحيح، ومولاه منهم هو محيّصة بن مسعود، قاله في "الفتح"، وقال النوويّ: إنه عبد لبني بياضة (٢).

وقوله: (فَخُفِّفَ عَنْ ضَرِيبَتِهِ) -بفتح الضاد المعجمة، وكسر الراء- فعيلة بمعنى مفعولة، وهو ما يقدّره السيّد على عبده في كلّ يوم، وجمعها ضرائب، ويقال لها أيضًا: خراجٌ، كما تقدّم في الرواية السابقة، وغَلّة -بالغين المعجمة- وأَجْرٌ، وقد وقع جميع ذلك في الحديث، أفاده في "الفتح" (٣).

والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى البحث عنه مستوفًى قبل حديث، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

وبالسند المتّصل إلى المؤلف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[٤٠٣٤] (١٢٠٢) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا الْمَخْزُومِيُّ، كِلَاهُمَا عَنْ وُهَيْبٍ،


(١) "الفتح" ٦/ ٥٧.
(٢) "شرح النوويّ" ١٠/ ٢٤٢.
(٣) راجع: "الفتح" ٦/ ٥٤ "كتاب الإجارة" رقم (٢٢٧٧).