للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلَّا في روايته عن يحيى بن أبي كثير، فضعيفٌ؛ لاضطرابه [٥] (ت قبيل ١٦٠) (خت م س ق) تقدم في "الإيمان" ١٢/ ١٥٥.

٤ - (سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ، أَبُو زُمَيْلٍ) - بضمّ الزاي، وتخفيف الميم المفتوحة، مصغّرًا - هو: سماك بن الوليد اليَماميّ، ثم الكوفيّ، ثقة [٣] (بخ م ٤) تقدم في "الإيمان" ٣٤/ ٢٤١.

٥ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ) بن عبد المطّلب الصحابيّ ابن الصحابيّ - رضي الله عنهما - حبر الأمة، وبحرها، وترجمان القرآن (ت ٦٨) (ع) تقدم في "الإيمان" ٦/ ١٢٤.

٦ - (عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ) بن نُفَيل بن عديّ القرشيّ العدويّ، أمير المؤمنين - رضي الله عنه - (ت ٢٣) (ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ٩، والله تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

١ - (منها): أنه من سداسيّات المصنّف رحمه الله تعالى.

٢ - (ومنها): أنه مسلسلٌ بالتحديث، بصيغة الإفراد، إلَّا في الثاني، فبصيغة الجمع، ومن القاعدة عندهم أن الراوي إنما يقول: "حدثني" إذا سمع من لفظ الشيخ وحده، ويقول: "حدثنا" إذا سمع منه مع غيره.

٣ - (ومنها): أن فيه رواية صحابيّ، عن صحابيّ، وتابعيّ، عن تابعيّ.

٤ - (ومنها): أن ابن عبّاس أحد العبادلة الأربعة، والمكثرين السبعة، والمشهورين بالفتوي، ويُلقب بالحبر، والبحر؛ لسعة علمه - رضي الله عنه -.

٥ - (ومنها): أن عمر - رضي الله عنه - أحد الخلفاء الراشدين الأربعة، والعشرة المبشرين بالجنة، وأول من لُقِّب بأمير المؤمنين، ويُلقّب بالفاروق، وله مناقبُ جمة - رضي الله عنه -، والله تعالى أعلم.

شرح الحديث:

عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - أنه (قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ) - رضي الله عنه - (قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ) "كان" هنا تامّة، بمعنى وقع، و"يوم" مرفوع على الفاعليّة، وإلى هذا أشار ابن مالك في "خلاصته" حيث قال:

................... … وَذُو تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفَي

وقال الحريريّ في "مُلْحَته":