(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنه- هذا متفق عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنف) هنا [٦/ ٤٢١٩ و ٤٢٢٠](١٦٣٤)، و (البخاريّ) في "الوصايا"(٢٧٤٠) و"المغازي"(٤٤٦٠) و"فضائل القرآن"(٥٠٢٢)، و (الترمذيّ) في "الوصايا"(٢١١٩)، و (النسائيّ) في "الوصايا"(٦/ ٢٤٠) و"الكبرى"(٤/ ١٠١)، و (ابن ماجه) في "الوصايا"(٢٦٩٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٦/ ٢٢٨)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٢/ ٣١٥)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٣٨١)، و (الدارميّ) في "الوصايا"(٣١٨٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٣/ ٤٧٥)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٣/ ٣٨٢)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٦/ ٢٦٦)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان جواز ترك الوصيّة لمن ليس له شيء يوصي فيه.
٢ - (ومنها): بيان ما كان عليه النبيّ -صلى الله عليه وسلم- من الإعراض عن الدنيا، بحيث إنه لم يترك شيئًا يوصي به، بل خرج فارغ القلب واليد منها.
٣ - (ومنها): شدّة عنايته -صلى الله عليه وسلم- بالتمسّك بكتاب الله تعالى، بحيث إنه كان من أواخر ما أوصى به أمته.
٤ - (ومنها): ما كان عليه السلف -رضي الله عنهم- من البحث عن سننه -صلى الله عليه وسلم-، ولو في حال موته، حتى يستنّوا بها، ويحكّموها في جميع أحوالهم، محياهم، ومماتهم، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال: