للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ) البغداديّ، خراسانيّ الأصل، ثقةٌ [١١] (ت ٢٥٥) وقد جاوز السبعينَ (خ م د ت س) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٤٣.

٢ - (يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ) بن عبد الله بن أسماء بن حارثة الْخُزاعيّ، ثم الأسلميّ، أبو الفضل البغداديّ، ويقال: يحيى بن عبد الله بن غيلان، ثقةٌ [١٠].

رَوَى عن مالك، والمفضل بن فَضَالة، ويزيد بن زُريع، وفضيل بن سليمان، وغيرهم.

ورَوى عنه الفضل بن سهل الأعرج، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن سهل بن عسكر، وغيرهم.

قال الفضل بن سهل: ثقة مأمون، وقال الخطيب: كان ثقةً، وقال ابن قانع: صالحٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين، وقال ابن سعد: كان ثقةً، نزل بغداد، ثم خرج إلى البصرة في حاجة له، فمات هناك سنة عشرين ومائتين، وفيها أرّخه مُطَيَّن.

أخرج له المصنّف، والترمذيّ، والنسائيّ، وليس له في هذا الكتاب إلا هذا الحديث.

٣ - (يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ) العيشيّ البصريّ، تقدّم قبل بابين.

٤ - (سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ) بن بلال المدنيّ، تقدّم في الباب الماضي. و"أنس - رضي الله عنه -" ذُكر قبله.

وقوله: (إِنَّمَا سَمَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -. . . إلخ)؛ أي: إنما فعل - صلى الله عليه وسلم - من سَمْل أولئك المحاربين؛ لكونهم فعلوا ذلك بالرعاة، فكان ذلك قصاصًا، وهذا هو الصحيح في الجواب عما فعله - صلى الله عليه وسلم - بهم من التعذيب والتمثيل.

وقوله: (أَعْيُنَ الرِّعَاءِ) بكسر الراء، والمدّ: جمع راع، ويُجمع أيضًا على رُعاة، كقاضٍ وقُضاة، كما تقدّم بيانه.

[تنبيه]: حديث أنس - رضي الله عنه - هذا بهذا السياق من أفراد (المصنّف) - رحمه الله -، أخرجه هنا [٢/ ٤٣٥٢] (١٦٧١)، والترمذيّ في "الطهارة" (١/ ١٠٨)، والنسائيّ