١ - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) أبو موسى العنزيّ البصريّ، تقدّم قريبًا.
٢ - (أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ) عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله البصريّ، ثقةٌ [٩](ت ٢٠٤)(ع) تقدم في "الصلاة" ٤٩/ ١١٣٦.
٣ - (عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرِ) بن عبد الله بن الحكم بن رافع الأنصاريّ المدنيّ، صدوقُ رُمي بالقدر، وربّما وَهِمَ [٦](ت ١٥٣)(خت م ٤) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٤/ ١١٩٠.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله:(وَسَاقَ الْحَدِيثَ) فاعل "ساق" ضمير عبد الحميد بن جعفر.
وقوله:(إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: إِنْ تَقْتُلْنِي تَقْتُلْ ذَا دَمٍ) قال النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ -: هكذا في النسخ المحقّقة: "إن تقتلني" بالنون، والياء في آخرها، وفي بعضها بحذفها، وهو فاسدٌ؛ لأنه يكون حينئذ مثل الأول، فلا يصحّ استثناؤه. انتهى.
[تنبيه]: رواية عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن أبي سعيد المقبريّ، ساقها البيهقيّ - رَحِمَهُ اللهُ - في "الكبرى"، فقال:
(١٧٨٠٩) - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أنبا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، وأبو الفضل بن إبراهيم المزكي، قالا: ثنا أحمد بن سلمة، ثنا محمد بن المثني، ثنا أبو بكر الحنفيّ، ثنا عبد الحميد بن جعفر، حدّثني سعيد بن أبي سعيد المقبريّ، أنه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول: بَعَث رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خيلَا، نحو أرض نجد، فجاءت برجل يقال له: ثُمامة بن أُثال الحنفيّ، سيد أهل اليمامة، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج عليه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال:"ما عندك يا ثمامة؟ "، قال: عندي يا محمد خير، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن تُرِد المال فَسَلْ تُعْطَ منه ما شئت، فتركه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: حتى إذا كان من الغد، ثم قال:"ما عندك يا ثمامة؟ "، فقال: عندي ما قلت لك، فردّها عليه، ثم أتاه اليوم الثالث، فردّها عليه، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أطلقوا ثُمامة"، فخرج ثمامة إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل من الماء،