خُراسان، ثقةٌ [٩](ت ٢٠٥)(ع م د ت س) تقدم في "الإيمان" ٨١/ ٤٣٧.
٢ - (لَيْثُ) بن سعد بن عبد الرحمن الفهميّ، مولاهم، أبو الحارث المصريّ الإمام الحجة الفقيه الشهير [٧](ت ١٧٥)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤١٢.
٣ - (عُقَيْلُ) بن خالد الأمويّ مولاهم، أبو خالد الأيليّ، سكن المدينة، ثم الشام، ثم مصر، ثقةٌ ثبتٌ [٦](ت ١٤٤)(ع) تقدم في "الإيمان" ٨/ ١٣٣.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله:(فِي هَذَا الإِسْنَادِ)"في" بمعنى الباء؛ أي: بإسناد الزهريّ المذكور قبله، وهو:"عن عروة، عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما -".
وقوله:(بِمِثْلِهِ)؛ أي: بمثل حديث معمر، عن الزهريّ.
وقوله:(وَزَادَ) فاعل "زاد" ضمير عُقيل.
[تنبيه]: رواية عُقيل، عن الزهريّ، ساقها البخاريّ - رحمه الله - في "صحيحه"، فقال:
(٥٣٣٩) - حدّثني يحيى بن بكير، حدّثنا الليث، عن عُقيل، عن ابن شهاب، عن عُروة، أن أسامة بن زيد أخبره، أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - رَكِب على حمار، على إِكَاف، على قَطِيفة فَدَكِيَة، وأردف أسامة وراءه، يعود سعد بن عُبادة، قبل وقعة بدر، فسار حتى مَرّ بمجلس فيه عبد الله بن أُبَيّ ابن سَلُولَ، وذلك قبل أن يُسلم عبد الله، وفي المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين، عَبَدة الأوثان، واليهود، وفي المجلس عبد الله بن رواحة، فلما غَشِيت المجلس عَجَاجة الدابة، خَمَّر عبد الله بن أُبَيّ أنفه بردائه، قال: لا تُغَبِّروا علينا، فسَلَّم النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ووقف، ونزل، فدعاهم إلى الله، فقرأ عليهم القرآن، فقال له عبد الله بن أُبَيّ: يا أيها المرء، إنه لا أحسن مما تقول، إن كان حقًّا فلا تؤذنا به في مجالسنا، وارجع إلى رَحْلك، فمن جاءك فاقصص عليه، قال ابن رواحة: بلى يا رسول الله، فاغْشَنَا به في مجالسنا، فإنا نحب ذلك، فاستبّ المسلمون، والمشركون، واليهود، حتى كادوا يتثاورون، فلم يزل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يُخَفِّضهم حتى سكتوا، فركب النبيّ - صلى الله عليه وسلم - دابته، حتى دخل على سعد بن عُبادة، فقال له:"أي سعدُ، ألم تسمع ما قال أبو حُبَاب؟ "، يريد عبد الله بن أُبَيّ،